على شاطئ الفرات عصر ذات يوم قائض، كنت أستمرئ الحزن رغما عني، ابحث عن شيء لا أعرفه ،كانت النوارس تلاحظ ما بي عن كثب، أقترب أحدهم مني ولكن على حذر، حدق بي مليا وغادر على حين غفلة، لا أعرف ما سبب كل ذلك، لعله كان يرى بي مالا أراه، يا ألهي.. ما أجمله، عصفور يبني عشه على القصب، ها هي أنثاه تراقب من بعيد ،تتلفت يمينا وشمالا، لعلها خائفة أو لعلها خجلى، يحمر الأفق آذنا بغروب الشمس، تزداد زرقة الماء والسماء، ولازلت أبحث عن ذلك الشيء، اندفعت مهرولا نحو النهر، علي أستطيع الشعور بأنني على ما يرام، استنشقت هواء النهر بكلتا رئتي، لا جدوى من كل ذلك، ذهب الشيء ولم أجده..
أبحث عن موضوع
الأربعاء، 25 مايو 2016
.سومريات على الفرات....................... بقلم : إحسان الموسوي البصري // العراق
على شاطئ الفرات عصر ذات يوم قائض، كنت أستمرئ الحزن رغما عني، ابحث عن شيء لا أعرفه ،كانت النوارس تلاحظ ما بي عن كثب، أقترب أحدهم مني ولكن على حذر، حدق بي مليا وغادر على حين غفلة، لا أعرف ما سبب كل ذلك، لعله كان يرى بي مالا أراه، يا ألهي.. ما أجمله، عصفور يبني عشه على القصب، ها هي أنثاه تراقب من بعيد ،تتلفت يمينا وشمالا، لعلها خائفة أو لعلها خجلى، يحمر الأفق آذنا بغروب الشمس، تزداد زرقة الماء والسماء، ولازلت أبحث عن ذلك الشيء، اندفعت مهرولا نحو النهر، علي أستطيع الشعور بأنني على ما يرام، استنشقت هواء النهر بكلتا رئتي، لا جدوى من كل ذلك، ذهب الشيء ولم أجده..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق