حوّلوها إلى عُصْفُورة، ارتضَتْ بعشٍّ صغير تتنفسُ فيه الهواء. استكثَروا عليها فرحتها، قيّدوها و وأدُوها، وصلَ صُراخُها إلى عنانِ السماء؛ فتشقَّقَتِ الأرض. و مازالتْ يداها الرخاميتان، مُمسِكةً القفصَ بيدٍ و الأمل بالأخرى، و صوتٌ يتسيّدُ المكانَ مُرتِّلًا أنشودة لحن الحرية السرمدي.
_______________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق