لم اتمكن من السير في الازقة من دون ارتداء ذراعاً ضد الشظايا،
خوفاً من الرصاصات الطائشة
اه من هذه الاوجاع ،،،،
لم يكن لأناملي الجرأة لكتابة الحقيقة
حنجرتي تؤلمني بشدة
لساني متعلثم ولا استطيع التكلم بحرية
خوفاً من سجون الدولة
آه كم كنت اعشق المطر
والان ارتجف خوفاً من هطوله
كون جثة ابي لم ندفنها بعد
فهي في مقبرة من حولها شريط ممل
اخي الذي يبحث عن حضن امه
خوفاً من رصاصات الجار
سقط على الرصيف شهيداً
ولم يحتضن امه بعد
امي هي التي تصرخ بين اعداء الله
اغلالها احقاد التنظيم ،
ثم يسألني المسؤول لماذا تهاجر وتترك الوطن ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق