-
في تناول البعد الزماني في مدارات النصوص تصور انطولوجي للبعد الزمني يستلزم اما تثبيت البعد الرابع الزمان او اخذه وفق معطيات لسنا بصددها ولكن البحث الذاتي بالأبعاد الزمنية امر يمكن بحث الوجود الذاتي عبره وبذلك هو ضمن مؤطرات البحث للناقد الفذ دائرية المحيط ومربعية الذات داخل الطوق المصمت اريد للمبحث دراسة مضامين نصوص مجموعة شعرية وليس نص وهي عمل اعتدنا على ان الناقد يسلك طريقها وهي عمليه شاقة ومجهدة ومحفوفة بتعقيدات في كما نرى اربع محاذير 1ان ﻻتكون جميع النصوص قابلة لمنهج نقدي محدد مما يستدعي مداخﻻت اكثرمن منهج اوحتى اكثرمن مدرسة رغم النهج الذي اﻻريب الذي ينهجه الناقد المتمرس ببؤرة المبحث والبحث في تجلى يحدده مسبقا يفوكس عدسته في ذلك اﻻتجاه الذي ينتخيه هنا انتخب تاطيريا الزمن محوربؤري لمدار البحث .افتتح مبحثه الجميل بتحليل العنوان تفكيكيا من زاوية تحليلية وﻻنقول تاويليا ﻻن دالته مد اليلها في مطاوي النصوص التي استدل على دﻻلتها كان
المربع منظورا هندسيا اقليديا محاصر بمحيط اقليدي اخر هو الدائرة وكما عهدنا يناى بنفسة ومبحثه عن التغور خارج مؤطراته مسبقة اﻻعداد فلم يدرس هندسية الشكلين وﻻمداليها في التصور الحداثوي وانما اخذهما كما هما متدارك معطياتهما التصويرية والتعبيرية بل تحاشى بعض المداليل النحوية لمعنى الدﻻلة اواﻻشارة لغويا وبذلك تجنب احد معضلات التكوينيه البنيوية وحتى المفاهيم التشومسكية ناهيك عن موضوع خﻻفي عميق الى ابعاد تاريخية وجذور تأصيلية عقدية فلا تاويلية وﻻتفكيكية وﻻ حتى اسلوبية وﻻانشائية وﻻحتى بنيويه اخذا من الكل ما ينفع التحليل المماسي مع وقفات عندما يسدعي الحال الى تعمق ودرس الزمن وكشف عن تثبيت المكان من قبل الشاعر ليتجاهله في تخثيره للزمن ولكن ﻻيفوتنا ان نقول ان الدائرة محيط مكاني كما هو حال المربع هوتشكل مكاني 2 كيما ﻻ يورط مبحثه في السايكولوجية وخصوصا الفرويدية وهي واحدة من مستعينات الدراسات النقدية في بحث الذات والموضوع خارج اﻻنطولوجيا وتخلص بذكاء بواسطة المرور على ثﻻث مستويات لبحث الموضوع انطولوجيا هدجريا وﻻانتمائية كولنسنية وتغربية النشينية ماركسية وهي اﻻشد وضوحا تليها الوجودية الهدجرية كان التربع بدﻻﻻته عن الﻻجدوى في ظل دوران عبثي في الموضوع الدائري المصمت التماثلية وما تقود اليه من رتابة مقيته هي احدى تجليات المربع باضلاعة الأربعة المتقابلة وزواياه القائمة تخثر الزمن في الذاكرة دون ان يعير الواقع أهمية وﻻ المستقبل بل حتى الماضي متخثر بما في مخزون ذاكروي لم يراعي الناقد المفهوم اﻻنطولوجي للزمن بل اخذة كمعطى وفق معايره المعتادة فلم يحتاج الى بحث في هندسة التشكيل للنصوص والتشظي لم يدفعه بلوج الى فهم ﻻ اقليدي لهندسة اﻻشكال فابتعد عن العديد مما يستلزم مباحث وتسعة ﻻيتسع لها النشر اﻻلكتروني3
التماثلية والتوازي والنسقية والتنسيق كلها لمهارة الفنان تجاوز الزامية الخوض بالسردية ومفاهيمها وتعقيداتها لقد تدارك المفهومية اﻻبستمولوجية باستعراض سلس للمفاهيم التعبيرية والتصويرية وهنا تكمن الخبرة وتراكماتها لدن الناقد التي كثير ما نؤكد عليها بحث الرؤية اكثر من بحث الرؤيا وهنا تملص بحنكة عن التورط بالدخول الى صلب المداليل للمفردات والصور 4
ابتعد عن التناظر في عرض اﻻسئلة واجاباتها وهو يستعرض الشعور واﻻحساس وبذلك تخلص من حتمية درس المكان الﻻزمة الباشﻻرية مستعين بمقابﻻت الوعي بالﻻوعي دون مرجعية فرويدة ومنها تدارس محنة الذات ومحاوﻻت الشاعر اﻻفﻻت من تاثير الموضوع كانت الضالة هوالمنى التاملي الذي يمنح امكانيات معالجة اﻻنفصام عن الواقع .والهروب من المعاش الدخول في متاهة الوجد متلمس حوارية دايلوجية وكان ﻻبد لها ان تكوم منولوجية لوﻻ اﻻستعانه بالتامل عمد الى استبطان النصوص وليس اكتنافها وتكهنها ﻻستنطاقها خارجيا
والحصول عن المداليل عبر الحلم والتامل للصورة الذهنية للشاعر ونصوصة توصل الى فردانية لدى الشاعر وهي متوقعة ومرة اخرى لم يراعي المكانية وهي متوجبة التمظهرفي اﻻحساس الفرداني في متاهات من الضياع النفسي الذاتوي هل هو من معطيات النصوص التي لم يعرض لها وستبقى اﻻجابة حتى يتم اﻻطﻻع على كل النص ترى هل املى النص هذا الكشف ام معطيات لم نطلع عليها والناقد المبدع مطلع عليها ؟ هل للناقد عﻻقة بالشاعر منه استمد رؤى ؟ سيبقى على منضدة الاستفهام بحث عن اجابة عن رفض الواقع من ذات متشظية تبؤر النظرة سيميائيا وتعطينا مﻻمح اﻻستﻻب اﻻلنشيني في المفهوم الماركسي.
------
تفسيرات المفردة بدﻻلته التي وظفها المتصدي فالوسادة عدها الناقد تدل على الزمن المستقر فهل يمكن ان يتكون تخثر سباتي هروبي من واقع مصمت مدور يشكل موضوعا لحركة ﻻتجديدي الحياة في منظور مبريعي الوجد الذاتي ، الزمن للتذكر وليس الذي مر عملياالزمن في تبلوررؤيةبالذات لذات الذاكرة واﻻبتعادعن تصويب للذات في المحاولة اﻻنوجاد الذاتي
الذاكراوي تتعارض حالة الحزن فالمتوقع انطولوجيا عندما تكون التجليات المتوقعة هوظهور السأم الغثيان وليس السوداوية الحزنية التي منعكس لمعطيات تتاتى من الوجود ضمن الدائرةالتي هي الموضوع الخارج فالعلاقة معه هي الذات للذات فالوجدان مهما حاول النص التلافي وهو ما دفع الناقد المبدع الى تتبعه كمسعى لكشف استبطاناته رغم التصريح التفسيري اﻻالناقد قال ان غربة تعيشها ذات الشاعر ولم يشير الى ﻻانتمائية فلم يكن مجبر على التوصيف من ثم فالتكون التصوري الذهني للاحداث ﻻيمكن اخراجها عن مكانها مهما بذل الشاعر للبعد الملزم الحضور الوجودي في المكان وهو شرفة باشﻻر المطلة على فهم الذات اﻻنسانية وعﻻقتها بالمكان نحن نهرب من الزمن التوصيفي بامتداداته الثﻻث تتحرك جيئة وذهابا متجولين متحولين وقد اﻻبعاد في الحراك ولكن يبقى رؤويا بعدا للزمن اهماله غير متحقق اﻻ في الحاﻻت الحلولية والتاملية الصوفية البحتة في اﻻسلام واﻻعتكافية الرهبنية المسيحي والتجرد التاملي في البوذية والشعور مفهوم وجدي ﻻرتباط مكاني وليس احساس مقرون بالزمن البحت لم يجد اعارة لذلك في التناول الشعور ما يحدث مع تجاورية المحيط وليس حسه الحاجة للشعور بالمحيط معطى يستلزم وجود المشعور به بمعنى تحسس لموجودات مكانية ومنها ما مر عليه الناقد مع افعال انهض احمل المتخمة بالمكانية في انتقالية مسافويه بمعنى حراك مكاني حتى لوجرى شاقوليا هو انتقالية مكانية مهما كان بعد التشظي المتحصل
الوجد الباطن وانعكاساته السسيولوجيةهو المرور الحتمي في الدراسة التحليلية لتصور ادراكي لمعاني دﻻلية ومنها استلزم حضور مكانية ، التملص الزماني بتخثير الوقت وتسكين حراكه بفعل الاسترجاع لتيار الوعي بالتذكر ﻻينفي اركان الزمن حتى لولم تكن منظورة ولكن استقبال الواقع بتجلياته المتحققه تمنح تصورات تعبيرية من المخزون المتراكم الذاكراوي للزمن في الوجد وهو ما مفروغ منه تصويب الناقد واصابة المبتغى هي قدرة تشخيصية وتقفيه وتعينيته وتثبيتاته الظرفية لحاجات تنقيبية في النص بغية استنطاقه ﻻستدراج مخرجات معطيات مدركة من ما تراكم في ذاكرة الشعر والمتوزع على مفردات النص لقد منح الوسادة رمزها لتكون تعبيرا عن الزمن اﻻحتضاري وموت ﻻحق وهو كما اسلفنا ان لم تكن الوسادة تعبير هروبي عن حراك زمكاني فالحد اﻻدنى هو فرار من سياق الزمن بابعادة الطولية بمعنى عاد الشاعر لتخثير الزمن وكبسه في حيز متبؤر واحد وليس المشعور به نافذة الزمن يعني ظلت مشرعة ظفر منها الناقد باريبية باستنباطات من ذات الحرف ليس تاويل وﻻتقويل بل افصاح بوحي وجدها وفهمها من تاصيل اﻻدراك بالذات وهي مرحلة اسفار كشفي روحي للذات ﻻخﻻف اومنازعة حولها
مزاوجة الوعي مع الﻻوعي هوتجلي انشطاري واقع اوجده التامل والتشظي والتخثر الزمني
المربع مركز الذات في ما تطلعه وﻻتدفع الى انفعالية وان كانت مركز البؤرة لكن دائرة المحيط الموضوعي هي الموتر والمؤثر والذي يقرع اجراس المتاهة الخيال المفضى اليه من محاولة ابعاد المكان واستخدام التذكر والمرئيات التصورية ورسم مرتكزات لمرتسمات تعبيرية كلها من فعل الوجود بالذات انطولوجيا اﻻيقاع المنبور بعد دراماتيكي ونعود لنقول
الزام اخذ المكان بالحسبان اللوذ بالفرار من الشاعر باستخدام الحرف الانزياحي للفلتان من ربط الزمن بالمكان تبوء بالفشل وهو منذ المقدمات مخرج متوقع فمدارات حراك الذات تحكمها قوانين التاطير الخارجي الدائرة التي ﻻمنفذ فيها انها اذن التغربية اكثر مما هي مشكلة انطولوجية سارتروية وان امسكتنا لحظات نوبات منها تمسحها التامﻻت ولحظات الشطح للتشظي وقد تقود الى ﻻانتمائية كولنسنية ولكن ﻻنرى فيها مﻻمح سارترية فلم تكن دائرة سيزيفية وﻻتجلي سأموي بل حزن مقيم يدفع ليس للتمرد بل الى الركون لحالة سباتية اسميناها تخثير الزمن وجدها الناقد حتى وان لم يسميها تينك الفعالية النقدوية هو فعل كبار النقادحين يمسكون بتلابيب موضوعاتهم حتى باﻻهتزازات القسرية يستخلصون الثيمات كما تفعل الة نخل الدقيق النص حديثا مداراته ليس معززة بلمحات واسعة من الحداثوية ولهذا تصدى الناقد الماهر بادوات حديثة ملمح التشظي ادواته تعطيه امكانية اكتشافة ولكن لم تكن انزياحات خطيرة فلم يجد الناقد حاجة للاستعانة بادوات اكثر حساسية مما استخدمه نصوص رائعة تلكم التي تعرض لها الناقد ومجموعة ثيماتها بديعة معبرة عن واقع انساني له وجوه خارج الفردية لشمول العديد بمعاناته ومبحث راقي ومتقدم دليل مهارة ودربة وكنز معلوماتي من عنديات الناقد الفذ استاذعباس باني الذي نتوجه له بالتحية والتقدير وللشاعر الثناء للتعاطي مع حالة وجدية تخرج من مطاوي فردانية المعاناة لتكون واحدة من مشاكل العصر ويبقى للمكان حضور مهما فعل المبدع الشاعر للافﻻت وهي قدرية الوجود بابعاده الاربع ...سعد غﻻم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق