دفئ الرصيف ولم يدفأ ذلك الجسد الهزيل ....
الذي ارتقى عن الجلوس على الأرض ليس تكبراً ولا تبجيلاً ...
بل عسى أن ينظر اليه المارين من حوله ....
طفل ...خسر أباه.... فأخاه ....فأمه ....فمنزله .
وما عاد له في بلده ..الا علم وسارية ...
لا يفهم منه الا الرفيف ...
فهل سيأتي اليوم الذي يجد من يعطيه ما يكفيه ليأكل ...
أم سيكون ذلك العلم على السارية غطاءا ليدفيه ....
المارون كثر ...والمرفرفات كثر ...
وقد ضاع أمله ما بين السارية وأقدام المارة !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق