الجروح تتلألأ في عتمة الروح الداكنة ... كسماء صافية !
النبض مستقرٌ على اللا شيء .. هادئ كالعدم
لا ارض للطريق .. والمسافات غير مأهولة بالخطى
الوحدة صاخبة بأصداء الماضي
الصقيع يرسم من أنفاسه المتعبة أطيافاً شفافة
لا تراها الا عينيه الذابلة ..
وهو هناك ساكن كالموتى ..
يبحث عن قبر دافئ !؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق