الجميلة لا تنظر خلفها
مادام المتسوّلون
يقبّلون قدميها
امام عينيها
هي تعلمهُ ليس معهم
الكبرياءُ أنهكتهُ
يزعم الغنى
وقميصهُ مرقّعٌ
يبحث عن رغيف خبزٍ أسمرَ
مقابل قصيدةٍ فلا يجد
من يشتري ديوان شعرٍ
قبل ان يباع صاحبهُ
على ارصفة شارع المتنبي
ويرمى رفاتُهُ
في ساحة الميدان
بين ملابس الميتين القديمة
لو مرّتْ من هنا
ربّما تبكي عليهِ ندماً
ليتها التفتتْ اليهِ
لكي يراها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق