كلّل الأفقِ هامتهُ وأنحنىٰ
خجلٌ ، ثملٌ وشفاههُ لم تزل عطشىٰ
ينشقُ ألفُ فجراً وفجراً تدلىٰ
ينثرُ النور في المتاهاتْ
في المدىٰ الرحبْ
في كهوف الحتوف
في المعبد الغريق
في السهوب العطاشىٰ
ضوّاَءت من عريش الاله
أقباسٌ ورؤىٰ الطهرْ
والنبوّءات مرت عبرَ المدىٰ المسحورْ
عبرَ العصورْ
تحملُ شيء من ثرىٰ أمي
فسلامٌ أليكِ بحجمِ ثلاث وأربعون عامْ
وسلامٌ أليكِ مذّ عهد آدم ونوحْ
وسلامٌ أليكِ مذّ أنساب الشروقْ
واحتضنَّ الضياء الوجودْ
فأحضنيني أيُّها الفجر الألهي العظيمْ
كسري الأضلاع بما لديكِ من معاول وفؤوسْ
فأنَّا ما زلتُ بمحرابكِ الطهورْ
رملٌ سحيق بإعماقِ بحرٍ رهيبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق