ملامحُ خطو قصيّةٍ
تفيضُ برؤى احتضانٍ
عالقِ الهياجِ
يَفرُّ بمهابةٍ
تُسكرُ مجدَ فيضهِ الفسيحِ
وقرارةِ اتّقادهِ النّاشزِ
يتوسّطُ صَخباً يتراقصُ
بدفقِ العمقِ الفارغِ
وضياعِ غايات الانكفاء
فوقَ تناثرِ العتمِ اللقيطِ
واكتظاظِ فجوات التّفسّخِ المموّهِ
بهشاشةٍ باردةٍ
لاحتقانِ أخيلةِ الزّبدِ الشّاردِ
بشغفِ الموجِ
وحلكةِ غشاوات معمّقةٍ
تهدهدُ سطوعَ الهاويةِ المحمومِ
بمخاضات الصّراخِ الأعزلِ
حتى التّخمةِ المدماة
وهي تخبّئُ
غزارةً تتناسلُ النّبوءةَ
في رهافةِ الأقاصي
التي تعثّرتْ
في ضلوعي...
مُنفلتاً من أزمنةِ التّلاشي
سألغي غناءَ المدارات الحافية
فليسَ هناكَ من سماء!..
.. حتى " سألغي غناء المدارت .. فلي هناك من سماء !.." أحسنت صديقي
ردحذف