سَلا بالْهَجرِ ظَبي ٌقَد سَباني
لأَسلو بالْمِثالِ كَما سَلاني
أُعاني الصَّبرَ في صَدٍّ وَفَرقٍ
هُما الْقَحطانُ في رَدمِ التَّهاني
هَناءُ الْعَيشِ في وَصلٍ هَنيءٍ
بغَيرِهِ ساءَ حَتّى في الْجِنانِ
جَلِيسُ المَرءِ ما خَفَّ اللقاءُ
ولا يَسمُو الثَّقِيلُ بِما أَتاني
فَكَيفَ إِذا يُنادِمُني حَبيبٌ
وَهَلْ غَيرُ الدُّنى مُلْكَاً لِشاني
لِأُنسٍ كانَ ثالِثُنا كَفِيلٌ
لِأَصنافٍ بِتَطريبٍ كَفاني
تُراقِصُ هَمْسَهُ نَغَماتٌ إليه
كَما زُفَّت عَرُوسٌ مِن كِياني
فَيُطرِبُني حَديثٌ في كَلامٍ
بِلا عَزفٍ صدى رَجعٍ أَغاني
أَرى وَجهاً لِوَجهِ البَدرِ يَحكِي
حِكاياتِ الْوِدادِ بِما حَباني
وَيَنهى جازِماً عَنْ يُسرِ فِعلٍ
وَيأْمُرُ بِالْفَظِيعِ بِما نَهاني
وبقية القصيدة لاحقا
ُ
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق