أنـا شاعرُ الصوبين ..شدتُ مكانيا
بـين الـنجومِ.. وسدتُ فـوق زمانيا
أنا عاشق الصوبينِ كرخي دارتي
والـكـرخُ عـشـقٌ لـلـرصافةِ دانـيـا
خـتمتْ فـؤادي بـالهوى وتـرحّلتْ
غـضباً رمـاني فـي المهاجرِ عانيا
وتـعاودت مـثل الـحمامة لـم تـزلْ
بـجـنـاحها فــلـكٌ يـجـلـنَ مـوانـيا
انـا شـاعر الـصَّوْبَيْن إنّ قـصيدتي
بَـالْـوَصْلُ تـعْـزِفُ لـلـحبيبِ أَغـانِـيا
وزهــور قـلـبي بـالـمحبةِ أيـنَـعَتْ
لــكـنـه يــــوم الـحـصـادِ جَـفـانِـيا
وَالـقلب أجـدب مُذْ مضى ينبوعه
فـمـتـى يــصـوغ مـبـانـيا ومـعـانيا
مــرت بــي الـلحظاتُ بـعدك مـرةً
آلامــهــا طــالــتْ وكــــنَّ ثـوانـيـا
وهـنا الـمشاعرُ أجـهضتْ بربيعها
لَـمَّا انـتوى إلـفي الـخريفَ روانـيا
كَـمْ رَاحَ يـستصفي الـبعادَ عنادُه
حـتـى غــدت لـقـياه عـمـراً ثـانيا
عُــمْـري دروبٌ والــفـراقُ رفـيـقهُ
يـحـدو الـزمان مـن الـبعاد مـكانيا
مـتـأرجح والـسـهد لـي أرْجُـوحةٌ
فـيـها تـهـدهدني الـنـجوم مـثانيا
لَيْتَ الظلوم يَضمّني طيفَ الكرى
لـيذوق مـن تـرف الـوصال حـنانيا
والـكـرخُ عـشـقٌ لـلـرصافةِ دانـيـا
خـتمتْ فـؤادي بـالهوى وتـرحّلتْ
غـضباً رمـاني فـي المهاجرِ عانيا
وتـعاودت مـثل الـحمامة لـم تـزلْ
بـجـنـاحها فــلـكٌ يـجـلـنَ مـوانـيا
انـا شـاعر الـصَّوْبَيْن إنّ قـصيدتي
بَـالْـوَصْلُ تـعْـزِفُ لـلـحبيبِ أَغـانِـيا
وزهــور قـلـبي بـالـمحبةِ أيـنَـعَتْ
لــكـنـه يــــوم الـحـصـادِ جَـفـانِـيا
وَالـقلب أجـدب مُذْ مضى ينبوعه
فـمـتـى يــصـوغ مـبـانـيا ومـعـانيا
مــرت بــي الـلحظاتُ بـعدك مـرةً
آلامــهــا طــالــتْ وكــــنَّ ثـوانـيـا
وهـنا الـمشاعرُ أجـهضتْ بربيعها
لَـمَّا انـتوى إلـفي الـخريفَ روانـيا
كَـمْ رَاحَ يـستصفي الـبعادَ عنادُه
حـتـى غــدت لـقـياه عـمـراً ثـانيا
عُــمْـري دروبٌ والــفـراقُ رفـيـقهُ
يـحـدو الـزمان مـن الـبعاد مـكانيا
مـتـأرجح والـسـهد لـي أرْجُـوحةٌ
فـيـها تـهـدهدني الـنـجوم مـثانيا
لَيْتَ الظلوم يَضمّني طيفَ الكرى
لـيذوق مـن تـرف الـوصال حـنانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق