ياسمينٌ خَائفٌ , سراباتٌ تَشنقُ نَخيلَ أَحلامِي , تُحيلُ بُطولاتيَ أَكوام قُمامةٍ فِي مَقلع الشُعور , أَنا المَغرورُ خانَتني وَسامتي , سَقطَ النَهارُ مِن يَديَ , لا جَوابَ فِي لِيل أَسِئَلتِي الخائِفةُ , أَوطارُ البَلابل كانت مُزحةٌ , يا أَبا العَلاء لَعلكَ تُبعثُ مِن جَديدِ , بِهذا الثَوب , طَعمُ الخَجل , لَونُ الحُزن , رَائحةَ الدُموع , مُمزقةٌ ذاكَرتِي , حَتى رَمق الحياء صامت , يا ثَوب أَمي المالح , مَتى أَتذوقُ طُفولَتي مِن جَديد , مَتى أَكلمُ الحُزنَ بضَمادِ وَجهِها , مَتى أُغني نَواديَ هِلالات الانتظار , مَتى يَملنُي حَديثُ النَثر , أَستفهاماتٌ مُمزقةٌ , عَلى هَامشِ الأَلم .
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق