كنتُ أحبكَ حباً عادياً
أُلومُ نفسي الانَ
كيفَ أنني سهوتُ قليلاً عنكَ
ولمْ آخذْكَ بأحضاني كلَّ لحظةٍ
ولمْ أضعْكَ بعيني وأُخبأك
أَعدكَ بأني سأعوضكَ
لنْ اعودَ لأحبّكَ
حبّاً عادياً
سأعشقكَ عشقاً يليقُ بكَ
سأرسمُ إسمكَ على ضفافِ الابياتِ
سأعتذرُ عنْ كلِّ قصيدةٍ لمْ تكنْ أنتَ بطلها
وسأمزقُ دفترَ مذكراتي الذي خلا منكَ
سأكتبُ دفترَ حاضري معكَ
وأُطرِّز قصائدي بكَ
قبلك كانتْ حياتي هباءً
ولن احتسبَ عمريَ الا بوجودك
ستكونُ محورَ حياتي
وإنْ وافاني الاجلُ
فأنتَ محوري
في المماتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق