عهدُكَ بين الخواصرِ باتَ يتقلبُ ، فُكَ وثاقَ يدي لتسرجَ في هواها
لا وطنَ الأغراب مهدي، ولا وطن الغابات جَدي .
أطرقُ بابَ الغُربِ تائهاً ، فإنّي أضعتُ مفتاحَ بابي ..
أحنُ لصوت الألمِ لمّا رأيتهم أمامي ، فعادتْ الذاكرةُ إلى الماضي ، تستأصلُ جذورَ القلبِ بخافقها الآني .
لا حاضرةُ الأيام تسرح في ثنايا العمر ، وعمري أنحنى أمام الرايات البيضاء
أشرعةٌ تهرت من عويل الرياح في بحور النواصي .
غربةٌ تحتضنُ الفطام ، وتسقي من ثديها حليب الخصام .
لا تأتلِ يا خرافةَ الأمجادِ ، فلي مجدٌ عانقته الهمم ، وزادت في مودته الأنواء .
غابَ الاشتياق لحصنِ الأطلال بين فراسة عربي وذكاء الغُربِ .
يا حنانةَ العربِ ما لكِ تعزفين الخيول ، فهي مسروجةٌ منذ قرون !
يكفي ما عَمَلتْهُ بداري ..
===================
20/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق