حين يرسمني الحرف
على قاع السطور
تجتاحني عواصف التمرد ...
تجرفني أمواج القصائد
حتى أعيش لحظة الشاعر
ولست بشاعر
يكتب القصائد
أرسم م اتبقى مني
بزهرية دموع
وسط مقبرة الأحياء
أحمل كفني
على ذراع القصيدة
يحفر قبري
وجع الحرف
حين أصبح يحمل معولا
من الذكريات
مازال يحمل جسدي
بين الأشلاء
كورقة خريف صفراء
تهزها ريح الموت
على فم تنور مسجر
الليل أبكم
كحروفي الهزيلة
عندما تلفني الأحلام بقماط الهموم
أي قدر ينتظرني
وحقائبي مزقتها الذنوب
آه يا وجعي
متى أكتفي بالمشاهدة الى جنازتك
يحملها الفرج
الى مثواها الأخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق