وكأننا والريحُ تضربُ مقعدينا
قمرانِ يختبئانِ من مطرٍ
تساقطَ في المساءْ
وكأننا يا مهجتي
روحان ِفاضا بالعناقْ
فغفتْ نجومُ الليلِ في أحضاننا
سَكِرَتْ
وتألقتْ نوراً وشلالاً من الأشواقْ
فدعي شفاهَ الليلِ تمتصُّ الرحيقَ مِنَ الخدودِ اليانعةْ
ودعي النوارسَ تستحمُّ وتنتشي فَوْقَ الجفونْ
شلالُ شعركِ يُغْرِقُ الأنهارَ بالعطرِ الشفيفِ وبالسكونْ
وأنا اسافرُ في العيونْ
في رحلةٍ سحريةٍ لا تنتهي
في جعبتي بحرٌ يفيضُ لآلئاً
وزمرداً
معشوقتي
أنا ناسكٌ متصوفٌ
جبتُ المعابدَ كلَّها
أحرقت غاباتٍ من البخورْ
وملأتُ هذا الكونَ بالصلواتْ
ونذرتُ نفسي عاشقاً
فلتفتحي لي معبدِكْ
في جبَّتي الخضراء الفُ قصيدةٍ
الفٌ مِنَ القبلاتْ
عتّٓقْتُها دهرينْ
فلتفتحي لي معبدكْ
معبودتي
فلتفتحي لي معبدكْ
20-3-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق