في بلدتي القديمة ,
وسورها الذي انهدم
ونهرها الذي أحطها ,,
خريره ,
وصوته المهول ,,
يأخذني الذهول ,
ونخلة باسقة تقول
هلُمَ يا صغيرنا
تعال
صغيرنا المعسول
هاك التقط لتمرتي
بل إرمها
حجارة ,
وهزّني
كي نبتدئ المزاح
وحينما أعود
فجدّتي
تغدق في الهدايا
حفيدها المحبوب
وخالي العيوب
يا جدتي
احكي لي الحكاية
فتبتدئ ,
وليس من نهاية
يأخذني النعاس
بحضنها الونّاس
وكفّها الرقيق ,,
أغفو أنا
ببلدتي
وحضن جدتي
7 – 1 – 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق