وحدي أنَّا أُعانقُ الألمْ
في مهوىٰ خيالاتي في معصّرُ القُبلْ
لو نامت الريحُ في مديتي
تذوبُ نجواها أعصارٌ في أنفسي
شعَّ الحنين يا ليلى وأشرعت السُفنْ
وتماوجت ذكراكِ في عمق وجداني
تمثال أنساني
ظليّ الضريرْ
وبحّةُ الصوتِ تعلنُ تحناني
ليلى . .
يا حلوةَ الشفتينْ
يا جنّة البلوى
وأنغامُ التسابيح رغم الدجى
أنموتُ أحياء عبرَ المدى المجهولْ
قد شيعوا قدري
متحدّرٌ من غربةِ الصمتْ
نبعٌ من أعلى القممْ
وشاطئ الضريرِ مازالَ يبكِ على أثري
هُنالكَ عند السواقي
في كتفِ جرفِ المحبة
أساطيرٌ تُرددُ الهمسْ
عند المغيبْ تستجدي يداكِ كي تُسقي الظمئ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق