حين تغفو الأحلام على وسادة الزمن
يرتجف المساء يهلع مذعورا
يبتعد عن بوادق الفراق
يخاف الاحتراق...
ك نبيذ ينصهر برشفة الأمنيات
يتمشى ثملا
يتكئ على عصا مكسورة الذكريات
يشبه عصفورا غادر العش بعد انتظار
ثمة خطى تتعقبني
أظلّي هو ام انت يا سيدة النقاء
عذرا سيدتي
كدت لا أميز بين البياض والثلج
الغيض والفيض
عقلي مزدحم الأفكار
خليط من الصور
مبهمة الأطراف
هدأت لحظة
سمعت نقر أجراس
الساعة الرابعة
فجر الثلاثاء
سألتقيك هناك
ضفة النهر معي تنتظر
هل سمعت النداء
23/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق