لون الزهر وعطره
نسمة فرح تتمايل
بين حقول القمح
تقبل وجنتي الزهور
بثغرها الباسم
على ترانيم حبها الأبدي
يتراقص فؤادي طرباً
وفي محراب حنانها
نرتل صلاة الصمتِ بخشوعٍ
فيا شمس تنير صباحي
وترسل إيماءات الفرح
الى قلبي
ضميني الى حضنك
ودثريني بأوراق الحنين
اسقيني من ينابيع عطفك
شربة لا أظمئ بعدها
فأنا طفلتك الصغيرة التي لم تبلغ سن الفطام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق