أحنُّ لأمّي مثلما الطفلُ للمهدِ
وانْ كنتُ في عمرٍ يسيرُ الى اللحدِ
أحنُّ لأيامٍ بها الودُّ عامرٌ
وليس كذي الأيام تخلو من الودِّ
فتنورها الطينيُّ ما كان خبزهُ
رغيفاً لبطنٍ بل حناناً من الوجدِ
ومذ فارقتني ما لقيتُ كحضنها
يفتّشُ عنّي لو فزعتُ من البردِ
وليتَ زماني لو يعود لعهدها
لقلتُ لها أمّاهُ قد خضتها وحدي
وصرتُ لها عبداً يقبّلُ رجلها
ويا وسع جنّاتٍ تصيرُ الى العبدِ
الا ليتَ قبري لو يكون جوارها
أنام بملء الجفن خداً على خدِّ
وليس كذي الأيام تخلو من الودِّ
فتنورها الطينيُّ ما كان خبزهُ
رغيفاً لبطنٍ بل حناناً من الوجدِ
ومذ فارقتني ما لقيتُ كحضنها
يفتّشُ عنّي لو فزعتُ من البردِ
وليتَ زماني لو يعود لعهدها
لقلتُ لها أمّاهُ قد خضتها وحدي
وصرتُ لها عبداً يقبّلُ رجلها
ويا وسع جنّاتٍ تصيرُ الى العبدِ
الا ليتَ قبري لو يكون جوارها
أنام بملء الجفن خداً على خدِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق