عندما تكونين قربي ,
أحب ان أغمض عَينيّ
حينها أراك ...
كخيط من شعاع الشمس ...
ينكسر على جفوني ,
أراك كزورق بدون شراع ,
يطوف الهويدة ...
وهو يطوي الأمواج الصغيرة ,
ينساب يقترب الى ضفاف حالمة ,
ويخفق فرحا كجناح فراشه ,
تلامس شفتاي
امتص رحيق جناحيك ...
واطيل بغفوتي !
احب...ان ابقى هكذا
يعبث النوم بعماي ...
كي تتعرى النوافذ أمامي
كضباب ينبعث من الفضاء
يغطينا برداء أبيض ...
وخمار من حرير أخضر
يلتف حول جسدينا
نحن نعود الى بدء الخليقة
الى اخضرارها
النسيم يداعبنا
لا عيون متطفل ترمقنا بفضول !
لتستفز مشاعرنا الطفولية ...
نقية خالية من دغش المعادن
... ولمعان الأفعى
تحت الشمس
الكل يعود الى الطفولة
الى هناك ...
انا وانت !
اطاردك بين الحقول ,
واطراف ثوبي بين اسناني
اقبض عليك ..
كما لص يمسك بحفنة من اللؤلؤ
17/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق