قراءة في كتابات الشاعرة إيمان الونطدي / والشاعرة فوزية محمد أمين
أن قضية الحضور الجسدي للرجل في النصوص الأنثوية التي تختبئ خلف الماضي
والحلم هي مبحث أنساني في ذات السيولة اللغوية للشاعرة لتفريغ الانفعال
والقفز على الحركة المانعة لتواجد الخصب ولعب على شروط الكتابة بإلغاء
المساحة السردية إلى ابعد من الرمز ومعادلة النص بما يصاحب لحظة البوح من
تكسير اطر الصمت بإيجاد صمت نابض كما نشاهده عند الشاعرة السيدة إيمان
الونطيدة في قصيدتها الوهم حين تخبرنا:
أطل طيفك
بين ثنايا الأوهام
و نسيم لونك المسائي
...يداعب بقايا خريف
ذكريات أمسي
(اطل طيفك)جمع بين الدال والمدلول في السكون المتوهم ليؤدي حركة كاملة كامنة في خبايا النفس (...)(يداعب بقايا الخريف)ثلاث نقاط تختفي تحتها أنثى بكل رغباتها للفعل ألذكوري(يداعب) بانسلاخ عن القلق(الخريف/أمسي)لبناء مفردة الجمع/أنا(اطل)/أنت(طيفك)وإنتاج الفعل(لونك المسائي) الذي ينتهي كما تخبرنا:
لهيب همسك
كوى فراغ صمت
فعانق حلما
ثائرا بباب فكر و قصيد
بوضع متوازي المطلب بالتضاد الذي يظهر بقوة في(لهيب) استجابة ل(همسك) ليكون سبباً(ف)(عانق)ليفتح لنا باب الأنوثة على مصراعيه(ثائراً بباب) ولو شعراً
أما الشاعرة السيدة فوزية محمد أمين فان الحضور لديها قويا في غياب لا يلغي الوجود يأخذ جسدها بخلع ما علية ابتدأ من اسم القصيدة(وهج)بقصد دفع المفهوم في اثر النص في الإطار المرمز المفضوح مع أيجاد ضوابط تسور الهم بقولها لنا في قصيدتها وهج:
عـادت السند ريلا
لحياض القمــر
تنشـد الـــوهـج
تسـافر في لهفـة المشـاعــر
تعتِّـق الخيـال بالسِّـحر
كلنا يحفظ حكاية سندرلا اذ لا وهم هنا بل غياب يشتاق للحضور الكامل فهي(تشد الوهج)الجسد/الحريق الأنثوي ،لتدفق الصورة الغائبة بين الجسد العيني والجسد النصي لاحتواء الانتماء (تسافر) لتحقيق الملامسة(المشاعر)في فضاء جميل يقع بين(الخيال/المكان/السحر/الزمان)من اجل ماذا فهي تخبرنا هنا:
(تتحسس/طيفك)
تتحسّس روحي طيفك الهائم
بين الغياب والحضـور
وأسكــــر
من شهد عينيكَ
بين شهقةِ الدّجى
وانبعــاث النّـــور
نعم تريد أن تتحسس في الحضور كما في النص الذات الجسد معاً وانبعاث(النور) الذي ينهي فعل الكتابة/الغياب/ الطيف لتشعر ب(الشهقة)من ال(الشهد)لاستمرارية فعل الممارسة
أطل طيفك
بين ثنايا الأوهام
و نسيم لونك المسائي
...يداعب بقايا خريف
ذكريات أمسي
(اطل طيفك)جمع بين الدال والمدلول في السكون المتوهم ليؤدي حركة كاملة كامنة في خبايا النفس (...)(يداعب بقايا الخريف)ثلاث نقاط تختفي تحتها أنثى بكل رغباتها للفعل ألذكوري(يداعب) بانسلاخ عن القلق(الخريف/أمسي)لبناء مفردة الجمع/أنا(اطل)/أنت(طيفك)وإنتاج الفعل(لونك المسائي) الذي ينتهي كما تخبرنا:
لهيب همسك
كوى فراغ صمت
فعانق حلما
ثائرا بباب فكر و قصيد
بوضع متوازي المطلب بالتضاد الذي يظهر بقوة في(لهيب) استجابة ل(همسك) ليكون سبباً(ف)(عانق)ليفتح لنا باب الأنوثة على مصراعيه(ثائراً بباب) ولو شعراً
أما الشاعرة السيدة فوزية محمد أمين فان الحضور لديها قويا في غياب لا يلغي الوجود يأخذ جسدها بخلع ما علية ابتدأ من اسم القصيدة(وهج)بقصد دفع المفهوم في اثر النص في الإطار المرمز المفضوح مع أيجاد ضوابط تسور الهم بقولها لنا في قصيدتها وهج:
عـادت السند ريلا
لحياض القمــر
تنشـد الـــوهـج
تسـافر في لهفـة المشـاعــر
تعتِّـق الخيـال بالسِّـحر
كلنا يحفظ حكاية سندرلا اذ لا وهم هنا بل غياب يشتاق للحضور الكامل فهي(تشد الوهج)الجسد/الحريق الأنثوي ،لتدفق الصورة الغائبة بين الجسد العيني والجسد النصي لاحتواء الانتماء (تسافر) لتحقيق الملامسة(المشاعر)في فضاء جميل يقع بين(الخيال/المكان/السحر/الزمان)من اجل ماذا فهي تخبرنا هنا:
(تتحسس/طيفك)
تتحسّس روحي طيفك الهائم
بين الغياب والحضـور
وأسكــــر
من شهد عينيكَ
بين شهقةِ الدّجى
وانبعــاث النّـــور
نعم تريد أن تتحسس في الحضور كما في النص الذات الجسد معاً وانبعاث(النور) الذي ينهي فعل الكتابة/الغياب/ الطيف لتشعر ب(الشهقة)من ال(الشهد)لاستمرارية فعل الممارسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق