أجلَّ زمّان الدهرِ من
مصائبَ بها قسوةً
أخلَّ رمّان الزهرِ من
قصائدَ بها شقوةً
أمسي على النوامِيسُ
بها مساءُ رحمةً
لعلنا في الوأمْ بدايةـ
ونهاية الوأجُ زهرةً
كيف ضّيق الغروب
عصيب كمْ ، لهُ عدةً
ما الجديدانِ وباء فما
وراء غوريهما جمرةً
سيافُ الغريب أوبدَ
إن يجمعُ الرواح واحدةً
أرى خطّافُ البسيطة
التي أحبرت حلاوةً
أبتشرت، تورّمُ من
خيراتِ الأمل إلى عاريةً
فأن كانت الماذيةُ
دواء مُتعة إلى جاريةً
مُصحب هلائل أبتلاء
الرغبات بها رهبةً
السجمُ من عيوني
كالمارِجُ تروي تنميةً
لم أرى الصبر والسلوان
بهما غيرا صورةً
عجاجُ الجاهلية تأرجح
اليغوث مذرق ثورةً
انا..البشيقُ الذي راح
ينأى إلى القائدِ عدوةً
خيراً كان لي من
مصائبَ الأثولُ في رحلةً
ــــــــ
علاء الحمدان. 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق