(بندول ذاكرتي يترنح)هكذا ابتدأ تحسين عباس قصيدته (سلالة التيه)ليجعلنا أمام تعدد قراءات بين الممكن وحدود القدرة في تطويع الاخيله لننسجم منذ البداية مع العنوان في فعل تناوبي ليقول لنا أن عنوان قصيدته هو البداية المكثفة لجمالية التكوين لينطلق بنا في آلية تقويس ممتعه حين يقول لنا :
بين أركان رغبتي
في ليل يطل على نافذة سكرى
ازدحمت إليها الخيالات
المغرمة...
ليحدد لنا المكان بعد أن حدد لنا الزمن على شكل (بندول)ومعلوم لديكم إن الأماكن تكون أما مكانك اومكان غيرك أو مكان عام أو مكان لامتنا هي ،إلى أن المكان لدى تحسين عباس هو مكان وهمي يقع بين حدود الرغبة ويمتلئ بالخيالات التي تفرض هيمنتها عليه ومع ذالك فهو يقول:
في سلالة التيه
لا أرى سواي
ليؤكد على فعالية الحركة الجسدية المشتغلة مع الذهن في تشيد المكان الشعري عن طريق لفض يحتاج إلى طاقه صوتيه وهو (سواي) عند تركيزه في حرف (الواو) المتجانسة مع حرف(الإلف) الذي يأتي بعدها وكذالك يكرر لنا العملية في:
منقباً في منجم قبلاتي
مستحوذاً يقترحني شاعراً
وقد جاء التكرار في (يقترحني)التي هي مثابهه (لسواي) في البناء والحضور وحين يصل بنا إلى:
تصطاف ،تهلهل ملائكة الحكمة فيه
فيخلد الوصف إلى فراش التفاصيل
موثوقاً بالسهر
إن أول بيتين من هذا المقطع يحتاجان إلى نفس طويل مع الخلو من عملية التدوير إلا أن حضور الفارزة الجميل (،)في البيت الأول ساهم في تسريع الفعل القرائي لأنها تربط جمله ذات معنى واحد وهذا هو عملها بالذات في الإيقاع البَصري ليختم بقوله (موثوقا بالسهر) في بناء أنتج حصيلة تركيبيه بين الزمان والمكان الذي اشتغل عليه في إيقاع صوتي يرتفع في (موثوقاً) وينخفض في (السهر)مكونتا لنا واقع حسي غارق في الخيال .
في ليل يطل على نافذة سكرى
ازدحمت إليها الخيالات
المغرمة...
ليحدد لنا المكان بعد أن حدد لنا الزمن على شكل (بندول)ومعلوم لديكم إن الأماكن تكون أما مكانك اومكان غيرك أو مكان عام أو مكان لامتنا هي ،إلى أن المكان لدى تحسين عباس هو مكان وهمي يقع بين حدود الرغبة ويمتلئ بالخيالات التي تفرض هيمنتها عليه ومع ذالك فهو يقول:
في سلالة التيه
لا أرى سواي
ليؤكد على فعالية الحركة الجسدية المشتغلة مع الذهن في تشيد المكان الشعري عن طريق لفض يحتاج إلى طاقه صوتيه وهو (سواي) عند تركيزه في حرف (الواو) المتجانسة مع حرف(الإلف) الذي يأتي بعدها وكذالك يكرر لنا العملية في:
منقباً في منجم قبلاتي
مستحوذاً يقترحني شاعراً
وقد جاء التكرار في (يقترحني)التي هي مثابهه (لسواي) في البناء والحضور وحين يصل بنا إلى:
تصطاف ،تهلهل ملائكة الحكمة فيه
فيخلد الوصف إلى فراش التفاصيل
موثوقاً بالسهر
إن أول بيتين من هذا المقطع يحتاجان إلى نفس طويل مع الخلو من عملية التدوير إلا أن حضور الفارزة الجميل (،)في البيت الأول ساهم في تسريع الفعل القرائي لأنها تربط جمله ذات معنى واحد وهذا هو عملها بالذات في الإيقاع البَصري ليختم بقوله (موثوقا بالسهر) في بناء أنتج حصيلة تركيبيه بين الزمان والمكان الذي اشتغل عليه في إيقاع صوتي يرتفع في (موثوقاً) وينخفض في (السهر)مكونتا لنا واقع حسي غارق في الخيال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق