ضاعت تراتيلي
بين خجلٌ وحياء
عناداً مكابرةً
واءبااااااااااء
بلقاء اموات,, انتظرت
قدوم احياء
متحدون اديم كاهل الليل
عابرون عواصف الخوف
نتوق للقاء ..
باشتهاء ...
ضربت على خصرها
سيوف شوقي الرعناء
بلا صبر...
بعد ان طوقتني بانفاسها
واذرعها السمراء
وفجأه..
كانها تستفيق
لتنساب أناملُها
عن كتفي
كأنها قطراتُ ماء
مصدومتاً
عطشتاً
لايرويها كل قطر السماء
هااااااا قد اقبل الفجر
وأنا في ضياعٌ
استحقُ عليه_
كل رثاء
بين صحوةُ مخمورٌ
في العشق
تكبد لوصوله العناء
وبين حبيبة,,
انتظرت حتى يحلُ المساء
مسكينٌ أنا
ومسكينةٌ كل تلك الأشياء
شموعٌ وكؤوسٌ
وطقوسٌ وأضواء
كل ذلك ضاع
صار هباء.!!!!
لاني..؟؟
لم اصبر
والصبر مفتاحاً
كان لحواء...
===============
مهدي سهم الربيعي ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق