يترامى الظلال على صورة ليلى
في بغداد يلعن الخوف الغرامـا
ويزرع الجوع والفقر الظلالا
يستبد الموت في الروح قسراً
يقتل الجمال والإنسان حالاً بعد حالا
لعنة الظلام تفوح بالأرجاء
كلما أرخت لحزنها النساء
وليلى عاش الحنين بقلبها
كأنه غيمة حداد لا تنتهي
يأتي الأطفال عندها كل صباح بالأزهار
مرملة وثاكلة عيونهم عند ليلى
عيونهم بالدموع صبّت دماء
لا ينتهي الخريف في وطني
ولا قصة ليلى تنطوي
ولا الحزن له انتهاء . بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق