يقطُرُ الحُبابُ عصيرَ كرمَةٍ
من جبينٍ تندّى بالشّقاءِ ،
عجيْنُ القلْبِ وطحينُ البركةِ ،
رغيفٌ جُبِلَ بالأنداءِ .
نلهثُ مع تباشير النّورِ ،
سُعاةَ بريدٍ للُقمَةِ الخَيرِ ،
نتلقَفُها مُعفَّرةً بالدَّمعِ حيناً ،
وبالوجْدِ أحياناً .
كِسرَةٌ من حياةٍ مَشوبَةٌ بالقلقِ
بآلامِ العُمرِ نزفاً لا يَنِيْ ،
دموعٌ مِغزارَةٌ دَفّاقَةٌ ولا رحمَةٌ .
أطفالٌ يلوكونَ التّعاسةَ رغيفاً أسودَ .
عُراةٌ يجوبونَ الشَّوارِعَ ،
مطَرُ الأدعـيَةِ لا يسُّدُّ رمقاً ،
أشواكُ المّارَّةِ تنخَرُ سوساً ،
والجِلْدُ رطبٌ ، شِراعٌ لِعُمرٍ بغيرِ مركبٍ .
مرَارَةُ العيشِ تنهَشُ جمالَ الزَّمنِ ،
يُهراقُ بغيرِ جدوى ،
أيّاماً تطوي صفحَتَها الأيَّامُ ،
وعمْرُ الرَّغيفِ لا يروي غليلاً ....
ذهبَت أيّامُ الخيرِ مع حصّادي النُّورِ .
ونامتْ عيونُ البَركةِ في جوفِ قرشٍ ضارٍ ...
رغيفٌ ودموعٌ لإِنسانٍ .
سُعاةَ بريدٍ للُقمَةِ الخَيرِ ،
نتلقَفُها مُعفَّرةً بالدَّمعِ حيناً ،
وبالوجْدِ أحياناً .
كِسرَةٌ من حياةٍ مَشوبَةٌ بالقلقِ
بآلامِ العُمرِ نزفاً لا يَنِيْ ،
دموعٌ مِغزارَةٌ دَفّاقَةٌ ولا رحمَةٌ .
أطفالٌ يلوكونَ التّعاسةَ رغيفاً أسودَ .
عُراةٌ يجوبونَ الشَّوارِعَ ،
مطَرُ الأدعـيَةِ لا يسُّدُّ رمقاً ،
أشواكُ المّارَّةِ تنخَرُ سوساً ،
والجِلْدُ رطبٌ ، شِراعٌ لِعُمرٍ بغيرِ مركبٍ .
مرَارَةُ العيشِ تنهَشُ جمالَ الزَّمنِ ،
يُهراقُ بغيرِ جدوى ،
أيّاماً تطوي صفحَتَها الأيَّامُ ،
وعمْرُ الرَّغيفِ لا يروي غليلاً ....
ذهبَت أيّامُ الخيرِ مع حصّادي النُّورِ .
ونامتْ عيونُ البَركةِ في جوفِ قرشٍ ضارٍ ...
رغيفٌ ودموعٌ لإِنسانٍ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق