قبيح كان أسمهُ: الخَرَف
التوأنْ_ هزيل في بنيتهُ
يهجموا علينا هجموا
قبائل شمطاءُ
يأتي كا أسراب
غربان عزباء..
صاحباتهم أبوامْ....
لآبدَّ الجديدان بهما وباء.
يُطاردّني وجهّهُ شبح
الأعمار فتاكً...صائد الأفعال
حبا ناصبً، صائمْ ... بترا قطعي
كفَّ كفاكَ... أيا خَرّفهُ
فوق الأعوامْ
تُراوغُ بين أجزائي إحتلال
أهربُ من لغةَ الستين
أتسلقُ عقاربَ الأرقامْ
أمسحُ سبورة الأعداد
تخطيطُ تبشور منثور
غزال يتنقل خوفً على الصخور
إن مرَّ بهِ ريشّ النسور
أسماك بين حيتانُ البحور
أنا.. عصفور المدينة أدور دوار
تحت ريشهُ مشطتْ الزهور
أريدُّ ، فنجان شاي
أصاحبهُ مُصحب لي
أرقى أنسانة تحملني
بدلاً_من خشب العكاز
أضخُّ لها الزيت
من تبديل الغيارُ
قطرات سكري بها الأشبل
دخل العمر يدخل العمر
وأنا أرفرف مُرعشُ مستور
لا يرانّي هذا المهبول...
ــــــــــــــــ
علاء الحمدان . 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق