وأينعت الأثداء وحان قطافها
وهاجس الحنين للشجون
وعذوبة الظنون
القلائدُ تسكن صدور الشبابيك
في الفجر الضبابي
تلمُ هوامش السهر في العيون
تطفئ الانتظار بين تسلل اليدين
الدافئتين
تصنع اللعاب واللهاث في اللمى
وتسكن تحت الضفائر
تنقرُ حبة النهد
بين الأصابع
وتصنعُ أيضاً
قصيدة .. تشتهي الحروف
استغفر العشق
واستأذنه ببعض الطقوس
لعله يبيح لي الهفوات
مافعلته
حين تفتحت عيناي على العناقيد
وتأرجح في الشبابيك عري الصدور
الشبابيك تحتضن الجدار
وكأن الصدور فيها
مطرزاتٌ على الستائرِ
مثل الأزاهير والقلوب
تقربُ للقبل البراعم فيها
وتذوب تحت اللمس ... بلا كلام
تورق النشوة المعطلة بالخوف
والاشتهاء
قبل أن يستيقظ البيت
على حنحنة الكبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق