قالت :
تعال، نسري !
كفاكَّ تحليقًا
حول نافذةِ الحياةِ
تعال ، مكانُك أيْسَري
غُصْ فِيهِ مليّا
تعالَ ، لِنتلاحَمْ
قبل أن نَتناظَرَ يوْمًا
قُلتُ :
ما ألِفتُ التّحليقَ يوما
لولا نبضِي والوجيبُ
أرَى الدّنيا قفرًا مُوحِشا
فأُحلِّقُ في المدَى
لعلَّني بعد عطشٍ مُقيمٍ
من عذبِ جداولِكِ أُصِيبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق