بِماذا أعْترِف ؟ ..
أنا فقَط أعيش
قي انْتِظار أن
تأتِيَ القصيدَة بغْتة
رُبّما من قاع بِئْر
جافّةٍ مِثل يوسُف..
مِن أعْماق اللّيْلِ
دون موْعدٍ كنَجْمَةٍ
ثَمِلة أو مِثْل مهاةٍ
فارّة مِن مدُنٍ
لوّثتْها بِالدّم الحروب
الضّالّة بِوَرْدَة
في عرْوَتِها كغانِية
المعْبَد.. بأصابعِها
خواتِم مِن فِضة
وجَمشد وِعِقْد
لؤْلُؤٍ مِن سورية
النّازِفة أو رُبّما ..
مِن أسْواق
الذّهَب بِتونس..
محْلولَة الشَّعْر
كما في الأسْواق
العامّة في قَميص
نوْمٍ مِن السّنْدُسِ
الملَكِيِّ الشّفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق