في عينيكَ ظلالي
وفاكهةُ أغانيّ
أحتطبُ الكلماتِ
وأدعوكَ لدفءِ الحرفِ
كزغرودةِ ألوانِ
تتقافزُ حولي
فأغسلُ حزني
وأرتّبُ ترحالي
في زمنٍ يلسعُ روحي
وأنقاض تتراقصُ
مع بكاءِ الأحلامِ
وأنتَ وحدكَ
منْ تُشرقُ داخلَ الرّوحِ
لتتدفّقَ أطلالُ نهرِ أمنياتي
كمْ مرّةً تأتي لتوقظَني؟
لتزيحَ الثّلجَ الصّامتَ
منْ صرخاتِ السّنينْ
وأنا كالطفلةِ على ضفّةِ الحنينِ
أنثرُ الرّملَ على مرافئِ قصيدتي
أنا لمْ أزل جرح الصّباحِ
وآلاف النّيرانِ
تُشرقُ منْ فمي
أنا تلكَ المواويلُ
حينَ شاختْ ببخورِ الصّبايا
أنا ذاك الصّوتُ المكبوت
في حناجرِ الغائبينْ
أنا مازلتُ أرقبُ صوتكَ
الممتدَّ في بحرِ السّكينة
أنا روحٌ مازالتْ تئنُّ على رملِ البكاءِ
أنا وجهٌ يتأرجحُ في الماء
بذهولِ ماءْ
بحريقِ ترابْ
كراقصةِ باليه
ودورانِ درويش
في ساحةِ التّعبدِ
أنا ذاكَ الفراتُ
النابعُ
الثائرُ
الحنونُ
الفائضُ منْ كتفيكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق