الى المنسيين من شهداء سبايكر
ومن التراثِ أشمُّ موتي
فوق جدران الزنازينِ التي
تكتظُّ ذكرى بالأنينِ..
وترسمُ الدمعاتِ
في ليلي سحابا
.................
في ايِّ سهلٍ سوف تهطلُ
دمعتي.. حتى تبرعمَ
غصنَ زيتونٍ.
وتنبتْ في جدار السجنِ
أجنحةٌ يصيرُ ظلالها..
يوماً سرابا..
والنخلُ يهتز في مخاض الريح
لو طربت. .. .....على سعفاتهِ
تلك البلابلُ.لو رات امّي..
تفجّرُ نايها حلمأُ ....
وتسقيه الشرابا.
....................
الموتُ من قرنٍ...
تربّع َ ههنا....
حتى مقابرنا تضج..
وآخرُ القتلى بدجلة يمّموا..
من شرفةٍ من قصر نمرود العراقِ
وآخر القتلى يئنُّ.. بموتهِ ويريدُ
حضنا او غرابا
10/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق