للمناديل التي اسرق منها العطر
هي المنتهى وبعدها
سأفنى في مدن البقاء ... !!!
ضفاف بلون احمر
انعكاس نورها المغترب
على عين الماء
بخيطها الاخير حاولت غزلي
وان تدير بمجون ليلي
ماذا بعد نزوح الغسق
الى ماوراء المجهول
غير امل يسكن منفاه
وشعر اشعث تغطى بكذبة لونه
لوحات من هنا وهناك
ترسمها في ذكرى محناة
بخضاب سنين مرت
ومازالت اعقابها بحلوها ومرِّها
تنثر الدخان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق