أيها الشعر
المعتق بريح السياسة
دع عنك الأقاويل
واكتب بدمع الحقول
تلاوة السنابل
وكف فلاح تشققت أصابعه
بمحراث قديم
من بقايا الحصار
لم تتغير عادة النهر
مازال يحتفظ بجميع الاسرار
التي منحتها الفصول
شموع وبخور
وامرأة قروية
على ضفاف النهر
تنتظر أحجية الغيب
ثمة أمر تغير
حتى الماء أصبح
لا يحكي
والأصابع تشير إلى عالم مجهول
من حكايات الموت
أين ذاك الغبش
حين يروي صباحات مموسقة
برائحة الخبز
و فخارية الماء
على كتف العفيفة ترقص
كأنها السماء
حين تحمل الغيث
عميقة أسرار الأرض
دفنت البراءة
في حنايا القصب
وشارع القرية الترابي .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق