وكانَ لصوتِ العُكّةِ
سيمفونيةٌ كلاسيكيةٌ
يمتزجُها الثغاءْ..
كانَ الحبُّ نقيّاً
كانت الحياةُ جميلةً
والعمرُ يمضي دونَ عناءْ..
كانَ الزمانُ ممتعاً
وتحولَ مع مرورِ الوقتِ
إلى ظلمةِ عمياءْ...
مرَّ الوقتُ سريعاً
ماتَ زمانُ الضحكةِ
واستقبلنا زمانَ البُكاءْ...
وسحقَ العُمرُ بينَ رحى الدهرِ
وبينَ أنيابِ الجنونِ
ومخالبِ الكبرياءْ...
هذه الايامُ أخذتْ منّا فرحتَنا
ونتقاسمُ فيها خبزَ الموتِ
فكلُّها سَواءْ...
كأنّ في العُكّةِ تدورُ بنا الحياةُ
تحكمُنا حتمية الرحيل
ونبحث عن البقاءْ...
هذه هي نواميسُ الحياة
حتماً سنموتُ
تبقى القصائدُ ويموتُ الشعراءْ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق