المدارات الكونية ترتسم على هامش الضمير ..
حال ٌ شاخَ قبل أوانه ..
وتبعثرت فيه السنين ..
أسطح متهرهرة كأجساد الفقراء. ..
جرح نازف ووجع دامي يعاني من الم السنين يستجدي الأمل ..
رداء ضبابي اللون يغطي
خيبة صنعتها الايام
ورسمت حياتنا بمدارات متعرجة ..
بين الدور العتيقة المعزولة عن عالمنا الجديد
مات الأمل.... ووجد الشقاء
فسافرتْ كل الأحلام والامنيات ُ
فقدناها بدون حجّة... وحملوها عار
متى أستطيع فك هذه التشابكات
فحزمة الضمتْ كصب ٍ من حديد
تغلفها المخاوف
أيتها السطوح كيف نستطيع معالجة الشقوق وخنقة الزحمة المريبة ..
متى نصرخ بصرخة واحدة
ونجهش بالشكوى رافضين البقاء..
طامحين للولادة .. عاجزين للتعبير ..
تلك الأسطح حفظتنا من الحر والبرد ..
حضنتنا سنين الحياة
حصان الحياة
..ألجمتْ لسانه بعض الجهلاء
خوفا من أن يعبر ويشكو الحال ..
تلك الأسطح ضمت عند شقوقها
بشرا اخرسا وجماجم محنطة للأمل ..
تحاول أخذ التدفئة من غطاء الجبن المشؤوم
يستجمعون لثورة يحيط بها استسلام ..
وأعوجاج لا يمكن أن يستقيم ..
أحلام مقيّدة
ومعزولة في أدراج أقفالها سقطت في دروب الضياع ...
طموح وآمال تتكسر عند أبواب الضغينة ..
النخيل إقتُلِعت من جذورها
وأشجار البَلّوط ما عادت تحتمل برد الشمال ..
سنوات العمر المتأخرة
حذفت من العمر فصولا كثيرة ..
ماتت الهمم... وتكبّلت الأيد
وقُتلَ الطموح
ما عادت الحياة تُبَشّر بالسعادة
وباتت الأشياء بعيدة المنال ..
الهدف والطموح نركنه على أسطح الوهم ونطلب بالتمني واقعاً نَحسَهُ ونعشيه
ليتنا نعيد بريق الأمل ..
ونرمم اسطح دورنا المتشققة
نرى فيها أنفسنا أحرار ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق