وهي تعيد ترميم الخطو
يقفز على ألغام الخيبة
لم تنس..
أنّ القيد أدمى
معصم الكلمات..
فشربت دم الحروف
لترتوي..من الوجع!
لم تنس..
أنّ سيف الجلاّدين
على رقاب الأمل
حادّ قهره..
لم تنس..
أنّ ذاكرة الفرح
يطويها ليل
حالك الحنين..
وهي تتلقّى طعنات الزمن
يدوس على زهرها
يمتصّ رحيق الحياة..والبسمات
يثمل بشذى الرّبيع تنفثه
شفاهها..
تلك المغالبة..سحب الشّجن
تلك المعانقة..أشرعة السفن
لم تنس..
أن ترتمي في أحضان
قصيدة
أن تغوص في بحار الكلم
وترحل..
في دفء عاااااابر للحرمان
وهي..تقف على أغصان الحيرة
ملتفّة أعناقها..والأسئلة
منجابة عنها غيوم اليقين
لم تنس..
أن ترى فيه الجحيم
فتواري سوأة العجز
بإطباق الجفون
والحلم..
- تونس- جوان 2020-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق