ما ماتَ من كانَ للرحمنِ منقلبا
وكانَ من بينِ خلقِ اللهِ منتجبا
ما ماتَ من كانَ للاسلامِ مفخرة
وكانَ في يدهِ الفقار ان ندبا
ما ماتَ من كانَ يرجو الفوزَ والقربا
ونالُ من ربّه الامجادَ والاربا
اثني عليكَ ابا السبطينِ ياقمرا
اردوا سناهُ فكلّ الكونِ مضطربا
ياصابرا خضّبتْ بالدّمِّ لحيتهُ
تقبّلَ اللهُ منه الروحَ مختضبا
جلّتْ مناقبهُ منشورة ابدا
لايستطيعُ حسابا من لها حسبا
هذا الذي لم يصوّرْ مثلهُ بشرٌ
كلّ المكارمِ قد كانتْ لهُ لقبا
..................
ملاحظة / الرسم لي و قديم جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق