غــيـمُ دمـــاءِ الـغـيثِ مـنـه مـنـثّرهْ
فـكـأنّـهـن مـــدادُ دمـــعِ المحــــبرة
وجـراحهـنَّ الــيـومَ يــرجـعُ نــزفـهُ
لــلـهِ جـرحٍـفي الــردى مــا أكـبـرهْ
فـكـأنّـهـن مـــدادُ دمـــعِ المحــــبرة
وجـراحهـنَّ الــيـومَ يــرجـعُ نــزفـهُ
لــلـهِ جـرحٍـفي الــردى مــا أكـبـرهْ
طـلَّ الــغـريُ بـجـرحـه فـربـوعـهُ
لـجـراحِ مــن فـيها ثـوى مـستنكرهْ
ودمـوعُ مــن بـاتـوا بــه لا تـنـتهي
مذ قيل: هذا اليوم...أودى(حيدرهْ)
قــل لـلذي قـد شـقّ هـامـةَ وجـههِ
أعـلمتَ أنَّ الـشمسَ منه معصفرهْ
وبــأنّــه بــحــرُ الــزهـادةِ والـتـقـى
وبــأنّـه فـــي سـوحِـهـنّ الـقـنـطرة
جــــدّي عــلـيٌّ ..أيُّ جـــدٍّ مـثـلـهُ
وأنــا ابــن مـشهدهِ وتـلكمْ مـفخرة
يعسوبُ أهلِ الصدقِ مجلى دربهمْ
روضُ الـمـعـانـي حوله مـتزهّـرهْ
بـأبـي أبــو الـسبطينِ لـيلةَ جـرحهِ
كـيف اسـتطالَ الـغدرُ فـيه ولم يرهْ
أهــوى عـلـيّاً إنّــه مـعـنى الـهـوى
سـفـنُ الـغـــرامِ بـشـطّه مـتـكسرة
نـاشَ ابن مـلجمه صـحائفَ وجـههِ
وبـوجههِ صـحفُ الـهدى مـتسطرة
يـا راحـلـين الـــى الـغـريّ فـديـتكم
هـلا سلامـي أنْ يـروح لـ(حـيدرهْ)
لـجـراحِ مــن فـيها ثـوى مـستنكرهْ
ودمـوعُ مــن بـاتـوا بــه لا تـنـتهي
مذ قيل: هذا اليوم...أودى(حيدرهْ)
قــل لـلذي قـد شـقّ هـامـةَ وجـههِ
أعـلمتَ أنَّ الـشمسَ منه معصفرهْ
وبــأنّــه بــحــرُ الــزهـادةِ والـتـقـى
وبــأنّـه فـــي سـوحِـهـنّ الـقـنـطرة
جــــدّي عــلـيٌّ ..أيُّ جـــدٍّ مـثـلـهُ
وأنــا ابــن مـشهدهِ وتـلكمْ مـفخرة
يعسوبُ أهلِ الصدقِ مجلى دربهمْ
روضُ الـمـعـانـي حوله مـتزهّـرهْ
بـأبـي أبــو الـسبطينِ لـيلةَ جـرحهِ
كـيف اسـتطالَ الـغدرُ فـيه ولم يرهْ
أهــوى عـلـيّاً إنّــه مـعـنى الـهـوى
سـفـنُ الـغـــرامِ بـشـطّه مـتـكسرة
نـاشَ ابن مـلجمه صـحائفَ وجـههِ
وبـوجههِ صـحفُ الـهدى مـتسطرة
يـا راحـلـين الـــى الـغـريّ فـديـتكم
هـلا سلامـي أنْ يـروح لـ(حـيدرهْ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق