ومازلتُ هنا
أُبني من أوجاعي قصوراً فارهةً
وأجلسُ وحيداً
على قارعة الطريقْ
أُلقي للغرقى طوقَ النّجاةِ
وأدري .....
بأنّي ذاكَ الغريقْ
بي شهقةٌ من حزنٍ
تسافرُ كخنجرٍ صقيلٍ
في قارورةٍ تزدانُ بالرّحيق ْ
والحزنُ شاعرٌ مغمورٌ
تعلّمَ على يديكِ .....
أوّلَ أبجديةٍ للدّمعِ
ومن قوس الشّفاه قد تدَلّى
في أتون الحريقْ
ياااااألله......
كم طالَ انتظاري على جَمراتِ الوَجد
وهذا مروركِ ....
غصنٌ مثقلٌ بوعدٍ لايجيىٔ
نافذةٌ للحلم المُرفّه ِ
ًرويداً...رويداً تضيقْ
وغيمةٌ تنطوي على أسرارِ الخُذلان
وأرضُكِ مُوغلةٌ بالقحطِ
والعمرُ نفثةً في رئةِ السّيجارِ
مشتعلٌ أنا في مُنتصفِ الشّهيق ْ
والحظُُّ في أعتى نوباتِ الجّنونِ
لا يستفيقْ
لا
ي
س
ت
ف
ي
ق .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق