سأكونُ جَنْبكِ لا تُبالي
ودعِ هديلَ الحَرفِ ..
اغنيةً تَضيءُ المجدباتِ من الغُيومِ
الراكضاتِ. .
على الخنادقِ والبنادقِ..
والمواضعِ والحروبِ الدائراتِ
كما الرُحى عَصْفاً..
يُسابِقُ نَزْفُها ...
ظُلَمَ الليالِ. .
ما عادَ في الأفقِ البعيدِ
جُنحا يُرَفْرِفُ..
في الدُنا....أَو شَدْوَ
عُصْفورٍ غريدِ
زلَّتْ خُطى البَرْقِ المُرَفْرفِ. .
في الظَلامِ. .
فماتَ مَصْلوباً..
على الشِفَتينِ ..
في بوقِ الكلامِ. .
حَرْفي الذي يَجْترُ آلامَ
البلادِ ...وَخُطى الذينَ
تَقافَزوا للنورِ....
في هذا الحَريقِ..
العابرينَ الى السلامِ
فاندَسَّ صَوتي في الضَجيجِ
وحمامتي البيضاءَ تاهتْ..
بين قافلةِ الحَجيجِ....ْ
وها انا...ابحرتُ في صحراءَ روحيَ
كالطريدِ..
فلا ملاذَ.. سواكِ أنتِ فاْشرَبي
من كاْسِ...
غربتِنا الوحيدِِ
فلربما مازالَ خلْفَ البحرِ
ثمةُ من يَجيء. .
ولِربما مازالَ مِنْ وهمٍ جَديدِ
كتبوا على أهدابهِ الصِبيانُ
مَرحى. .أيها الزمنُ المُوشى
بالحريقِ وبالصَديدُِ
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق