البرق ألحانه متوارثه
............ من غيمة عاقرة
تغستل
تتثاوب
تقرر
ترتبط
تتنصل
تفك أزارها الطوطمية ..
مشرعة القوانين
بدموع التماسيح
........... أنها رغبة التفاحة
........... من شجرة آدم ..
لا حياء بورد
أذكارها في الصباح والمساء
فقامة المنارة ساجدة ....
لنصرة قول بتول
حينما يعرج الروح
من مداره الفارغ ...
ولا يقبل بغير الحق
تراتيل للحياة ..
بين تلاوات
تلك المرايا
المتكسرة ...
وشظاياها الحادة
يستفيق أحلامه
بنوبة قلبية ...
تركض للنافذة الصغيرة
وتتلص الأخبار ..
من كل شاردة وواردة
لينحت من ظله تمثال
أخر في زاوية
غرفتها الخاوية
ليكون احد ابطال
المسرحية المنتهية صلاحيته
على خشبتها .. الواهية
بعدما سقطت قلاعها
بسيف من خشب ..
تريث ......
قليلا
تمهل ......
مرة اخرى
لعلي أميط
عنك اللثام
أو اجد لك في قلبي مأوى
لا تردني ببرود
الليل شاهد و مشهود
الأقنعة زاحت
انتحرت بأنشوطة الرهبان
ولم تترك خلفها ....
سوى موتا أخر .....
والمسرحية لم تكتمل لديهاااااا
ولم تغلق الستااااااار
===============
2016
2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق