كانت صدفة الحياة
وكنا عابري سبيل
ضللنا عن طريق
الحب والتقينا
على مفترق وعد
كان ذابل من العطر
تسللت منه الاماني
من زمن بعيد
لكننا التقينا
لبرهة من الزمن
ربما ظننا اننا
سنقرع باب السماء
ونقلع الشوك من الاوراد
ونغني للحياة
تتراقص الوردات
ونجني املا وحبا"
رغيد !!
لكن الريح عابسة
لئيمة كالحياة
دمرت زوارق النجاة
وانتهى اللقاء كما ابتدأ
بصدفة وبسمة
ووعد لا يشبه أمانينا ولا الربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق