أعشق أزيز الرصاص وليالي السواتر
أحبُ الذوبان بالقضية حد الانتشاء
والتقدم للأمام وبيان الانتصار,
لكني أحب السلام
وضحكات الأطفال
أنا محارب بالفطرة
ذاكرتي شريط حي على الساتر
أشواقي القديمة على أوراق شجرة الكالبتوس
ابتسامتي و دموعي وحبيبتي وقصصي
الوطن ينادي في أعماق الضمير
الراية أمانة الشجعان
وجوه الجنود وتساؤلهم عن النصر
تسابقهم للأمام يفسر القضية
المقاتل الجريح يرفض الإخلاء
ما زال في النبض دماء
يرقب ساعة الانتصار
على الساتر يكتمل المعنى
أن تكون إنسان أو لا تكون
فهل يفهم الخونة معنى الوطن
لن ننحني للعواصف
ولن نخشى سهامهم والدسائس
الأمل يزهر بين عينيك كالحلم
أرفع سلاحي وأقسم بالفرات
لن أتخلى عن القضية حتى تشرق شمس النصر
سأعبر الساتر
وأنادي يا عراق الصابرين ويا عراق الثائرين
القتلة تحت قدمي
الفلوجة عادت إلى حضن الوطن
حان وقت عزف نشيد الانتصار الكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق