ها أنا
كما في كل ليلة…
أفرش صبري على الطاولة
أشعل القلب في شمعدان المنى .
كما في كل ليلة…
ترهقني تلك الصورة الكئيبة
على نافذة الانتظار .
أسدل الستارة ،
علّ صورة بوذا المتخفية بين طياتها
توقف إرتعاشات الضوء.
كما الليلة السابقة…
أرتب الأطباق ،
ولا أنسى…
السكين في الجهة اليسرى ،
والشوكة في الجهة اليمنى.
اسأل نفس السؤال…
من اين يأتي هذا الغبار على كرسيك.
سأزيل الكرسي
فالغبار يحمل بصمة أنثى غائبة .
كما الليلة الماضية…
أدخن شفاهي
وأطيل النظر اليك ،
وانت تختفين بين
الدخان… .
والغبار… .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق