بَيْنَ الحَدِيْثِ والحَدِيْثِ غَصَّةٌ
سَأَسْرِد ُفي القَوْلِ عَلَّكَ تَفْهَمُ
تُرَدِّدُ ...أَنا مَعَكِ
لكِنّكَ لَسْتَ هُنَا
الى أَيْنَ ماضٍ بِجِراحِي
أَقْتَرِبُ مِنْكَ لأُضَمَّدَ وَجَعِي
بِكَلامِكَ
بَيْنَ الحِيْنِ والحِيْنِ
عِبْرَة ٌ
وَبَعضُ دُمُوْع ٍوَثلَّةُ مُتَفَرِّجِيْنَ
وَبَيْنَ اللَحْظَةِ واللَحْظَةِ
عَبْرَةٌ
يَغُصُّ بِها القَلْبُ
وَيَنْأَى النَبَْض عَنْ الوَرِيْدِ
كَيْفَ لِي أَنْ أَسْتَرْسِلَ بالكَلامِ
ولا حُرُوْفٌ تَشْرَحُ غَصَّتِي
ولا عَقْلٌ يُدْرِكُ أَلَمِي
أَسْعِفْنِي بأصْغِاءِ دَقائِقَ
وَأَعِدُكَ أَنِّي لَنْ أَتَفَوْهَ بِبِنْتِ كَلِمَةٍ
مُدَّةُ عامٍ
سَنَتَانِ وَنَيِّفٍ مِنَ الأَلمَِ
لا أَنْتَ كامِلُ الحُضُوْرِ
ولا أَنا غِبْتُ ؟
سَنَظَلُ ناقِصَيْنِ بِالغِيابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق