في صباي كلما نظرت إلى السماء أرى نجوما تبتسم لي ...
في الصباح عندما افتح النافذة أرى حبيبتي تلوح لي بيدها، كأنها رذاذ ابيض يتساقط من السماء..
عندما ساقوني مجبورا إلى الحرب ... أصبحت السماء صفيحة معدنية والشارع شقا عميقا كقبر يأوي جثتي, وانا بداخله منتصب القامة.
كلما سمعت أزيز الرصاص جلست القرفصاء ووضعت يدي على هامتي، ظنا أنها تحميني من الصواعق، متناسيا إن خوذتي كانت على راسي...
آسف،،،لم اقل لكم إنني جلبت معي برعما من براعم الزهور قطفته لي حبيبتي ورم لي من النافذة صباحا وهي ذاهبة إلى المدرسة..
النافذة التي أصبحت جدارا من (الكونكريت) خوفا عليه من الشظايا ...............
خبأته بمعطفي ,أحببت أن ازرعه في خندقي وفاء لها ،،،لكنه ذبل من فزعي وخفقات قلبي.. نظرات الكل ترمقني بالحماقة وقساوة القلب،،، وانأ كذلك من خوف أرهقني أصبحت اتكئ على عصاي وبعد أن أصبحت جذعا خاويا لا نفع فيه رجعت إلى البيت الذي أصبح أشباحا من الصور تذكرني بهم متمنيا أن تكون صورتي معهم
سدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق