لم يتملكني البكاء كل صباح
على العراق
ماذا تفعل
امتلأت وديانك بالحزن والمطر
وجثث الموتى
غادرني يا بلد الموت
فأنا تعب ووجعي وطن
تقتلني الذكريات
وحبك يا عراق
اترك لي فسحة بسمة
في أحد الصباحات
حتى أقول يوما
اني ضحكت
وكففت عن البكاء
نسيت لون العيد
وأفراح العرس
كان لا فرح
فيك ولا أطفال
يلعبون
سوى بالمشانق
ويغنون على عزف البنادق
لقد مللت من حبك
فالفظني جثة أخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق